فرنسا.. عمال ميناء مرسيليا يوقفون شحنة أسلحة لإسرائيل رفضاً "لمشاركتهم في الإبادة الجماعية

رفض عمّال ميناء مرسيليا- فوس شحن حاوية تضم قطعاً لرشاشات خفيفة من إنتاج شركة "Eurolinks" المحلية، وأوقفوا إرسال شحنة الأسلحة التي كانت في طريقها إلى إسرائيل.

وأعلنت نقابة "CGT" لعمال الموانئ، الأربعاء، أن الشحنة كان يفترض إرسالها الخميس، لكنها جُمّدت في الميناء بسبب رفض العامل "التام للمشاركة في الإبادة الجماعية الجارية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي"، وفق ما أوردت قناة BFMTV الفرنسية.

وبحسب النقابة، تتكوّن الشحنة من 19 صندوقاً يبلغ وزنها الإجمالي 14 طناً، وتضم حلقات معدنية تُستخدم لربط طلقات الرشاشات ببعضها البعض، ما يسمح بإطلاق نار متواصل.

وقالت النقابة في بيانها: "نحن مع السلام بين الشعوب، نحن نعارض جميع الحروب".

وأشاد النائب الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية" مانويل بومبار، بقرار عمال الميناء، وقال على منصة "إكس": "المجد لعمال المرفأ في مرسيليا في كل أنحاء العالم المقاومة تتنظم ضد الإبادة في غزة".

كما نشر زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلونشون منشوراً مماثلاً، طالب فيه بـ"فرض حظر فوري على أسلحة الإبادة".

بدوره، هنّأ أوليفييه فور، السكرتير الأول لـ"الحزب الاشتراكي"، بقرار العمّال، قائلاً إن "الإنسانية ليست للبيع".

وكانت وسائل إعلام استقصائية مثل Disclose و Marsactu تحدّثت في مارس 2024 عن هذه الشحنة من الأسلحة، مشيرة إلى أنها قد تُستخدم في أعمال ضد المدنيين في قطاع غزة.