"المعلمين اليمنيين" تدين مقتل عضوها مدير دار القرآن في ريمة وتطالب بتحرك دولي لوقف إرهاب الحوثي ضد التربويين

أدانت نقابة المعلمين اليمنيين، الأربعاء في بيان مهم، ما تعرض له الشهيد الشيخ صالح أحمد حنتوس، مدير دار القرآن الكريم بمحافظة ريمة وعضو النقابة، بعد تعرض منزله لقصف بالسلاح الثقيل من قبل مليشيا الحوثي، ما أدى إلى استشهاده وأحد أقاربه، وإصابة زوجته بجروح خطيرة.

واعتبرت النقابة، في بيانها، أن ما حدث جريمة بشعة وانتهاك صارخ للدستور والقوانين والشرائع السماوية، مؤكدة أن استهداف حنتوس يمثل "دليلًا واضحًا على ممارسة الإرهاب الإجرامي ضد المدنيين العزل، وفي مقدمتهم التربويون".

ودعت النقابة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الأمم المتحدة، واليونيسف، والمنظمة الدولية للتربية (EI)، إلى إدانة هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات التي تطول المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة الحوثيين، والعمل على توفير الحماية لهم.

كما ناشدت النقابة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس بدعوة المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للتربويين، مؤكدة أن ما يتعرض له المعلمون يتطلب موقفًا دوليًا عاجلًا.

ودعت النقابات التربوية والتعليمية في مختلف المحافظات إلى إعلان التضامن مع الشهيد حنتوس، والتحرك السلمي عبر الوسائل القانونية والإعلامية كافة، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.

وأكدت النقابة أنها ستواصل متابعة القضية حتى تحقيق العدالة، معتبرة قضية حنتوس "قضية مفتوحة"، كما أعلنت عزمها التصعيد في مواجهة الاعتداءات التي تطول المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة الحوثيين، وصولًا إلى العصيان المدني حتى تحقيق كافة الحقوق وعلى رأسها صرف المرتبات.