إغلاق منفذ صرفيت بعد اعتقال قيادي حوثي واشتباكات دامية شرق المهرة

أغلقت السلطات المحلية في محافظة المهرة، صباح اليوم، منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان لأسباب أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة بين قوات أمنية ومسلحين يُعتقد أنهم موالون لجماعة الحوثيين، أسفرت عن مقتل ضابط في الجيش وإصابة آخرين.

وبحسب مصادر محلية، فإن الاشتباكات اندلعت بعد اعتقال القيادي الحوثي البارز "محمد أحمد علي الزايدي"، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت بطرق غير قانونية.

وأكدت المصادر أن قوة عسكرية مكوّنة من عشرة أطقم انطلقت من الغيضة مركز المحافظة، في مهمة لنقل القيادي المعتقل، غير أن القوة تعرّضت لكمين مسلح في الطريق من قبل مسلحين تابعين للمدعو الشيخ علي سالم الحريزي،  بمحافظة المهرة.

وأدت العملية المسلحة إلى مقتل قائد المهمة العميد عبدالله بن زايد، وإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، في حين تسبب الاشتباك أيضًا بقطع الخط الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان.

وأكد مصدر محلي أن إغلاق المنفذ يأتي كإجراء احترازي يهدف إلى تأمين المنطقة ومنع حدوث أي خروقات أمنية إضافية في ظل تزايد التحركات المشبوهة لعناصر مرتبطة بالحوثيين.

ويأتي ذلك وسط اتهامات متكررة لسلطنة عُمان بـتسهيل تهريب الدعم والقيادات للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في ظل صمت حكومي يثير التساؤلات حول جدية التعامل مع هذا التهديد.