بلينكن يزور الحدود الأوكرانية فيما يتدفق اللاجئون إلى بولندا

زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، الحدود البولندية الأوكرانية التي عبرها مئات آلاف الأشخاص هرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

وأطلع المسؤولون البولنديون بلينكن على الأزمة الإنسانية التي تسبب بها الغزو الروسي، وشوهد مئات الأوكرانيين وهم يجتازون معبر كورتجوفا كراكوفيتس.

وفرّ نحو 1,37 مليون شخص من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد، بحسب آخر أرقام الأمم المتحدة التي صدرت، السبت. 

وأشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على موقعها إلى وصول عدد الفارين من أوكرانيا إلى 1,368,864 لاجئًا عند الساعة 12,15 بتوقيت غرينتش، أي بما يزيد بنحو 160 ألف لاجئ عن التعداد السابق الذي نُشر الجمعة. 

وتتوقع السلطات والأمم المتحدة أن يزداد تدفق اللاجئين في وقت يواصل الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف.

وقبل النزاع، كان أكثر من 37 مليون شخص يقطنون في الأراضي الأوكرانية تحت سيطرة كييف، أي خارج شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها في العام 2014 وخارج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين. 

وتستضيف بولندا التي تبنت قضية أوكرانيا ووصل إليها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين البولنديين، أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين منذ بداية الغزو الروسي.

ووصل عددهم إلى 756,303 في بولندا السبت، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أي أكثر بـ106,400 مما كان العدد الجمعة و55,3% من المجموع الذي تم إحصاؤه. 

وقبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.