بعد هجوم على مركز ثقافي.. روسيا تطالب فرنسا بحماية بعثتها في باريس
طلبت متحدثة باسم الخارجية الروسية، الاثنين، من فرنسا حماية بعثاتها الرسمية، مشيرة إلى تعرض مركز ثقافي تستخدمه وكالة حكومية روسية إلى هجوم في باريس.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "نطالب السلطات الفرنسية بضمان تدابير أمنية مناسبة لمؤسساتنا الرسمية".
ويتجنب معظم القادة حول العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزو أوكرانيا، بينما يعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من القادة القلائل الذين يحافظون على خط اتصال مفتوح معه، وفقا لأسوشيتد برس.
وفشلت جهود ماكرون الدبلوماسية لمنع الحرب، لكنه لم يستسلم، فقد تحدث الرجلان أربع مرات منذ أن هاجمت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير، و 11 مرة خلال الشهر الماضي.
وقال بنجامين حداد، مسؤول قسم أوروبا في المجلس الأطلسي في باريس، إن ماكرون تحدث أيضا إلى بوتين نيابة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لانتزاع "بعض الرحمة" من بوتين، عبر وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وخلال المكالمة الأخيرة، الأحد، والتي جاءت بناء على طلب ماكرون، التي استمرت لنحو ساعتين، ركز الرئيس الفرنسي على سلامة المحطات النووية الأوكرانية، وقال بوتين إنه لا ينوي مهاجمة هذه المحطات.