حقوقيون وإعلاميون يحملون أمريكا والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استهداف البنى التحتية لليمن

أدان عدد من الحقوقيين والإعلاميين اليمنيين بشدة، القصف الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، ومصنعي أسمنت باجل وعمران، معتبرين أن هذا التصعيد يمثل جريمة جديدة بحق الشعب اليمني، ويأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المنظمة على البنى التحتية ومقدرات البلاد.

وحملوا الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف السافر، والذي ينتهك القوانين الدولية والإنسانية، ويزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب منذ سنوات.

وأشاروا إلى أن تدمير منشآت مدنية واقتصادية حيوية كمطار صنعاء ومصنعي باجل وعمران، يعد استهدافًا مباشرًا لمصادر حياة الملايين من اليمنيين، ومحاولة لخنق الاقتصاد الوطني وشل الخدمات الأساسية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لإيقاف العدوان ومحاسبة المتورطين.

ودعا الحقوقيون والإعلاميون كافة المؤسسات الدولية إلى الخروج عن صمتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة، والعمل على حماية ما تبقى من البنية التحتية لليمن، وضمان احترام السيادة الوطنية وعدم استهداف المنشآت المدنية.